|
| Accueil |
Créer un blog |
Accès membres |
Tous les blogs |
Meetic 3 jours gratuit |
Meetic Affinity 3 jours gratuit |
Rainbow's Lips |
Badoo |
[ Lardjem ] [ humour ] [ sante ] [ photos ] [ langues ] [ histoire ] [ cuisine ] [ sport ] [ islam ] [ enseignants ] [ divers ] [ societe ]
|
|
|
|
تاج محل tadj mahal
14/12/2011 18:07
هذا ليس قبراً… هذا أغنية من المرمر! هكذا عبر عنه نهرو... إنه ليس قبراً أو ضريحا أو قصراً.. إنه رمزُ للحب والوفاء . تاج محل.. يعد أحد عجائب الدنيا السبع الحديثة، وجوهرة العمارة الإسلامية، فقد تأثر “شاه جاهان” عندما بناه تأثراً شديداً بالحضارة الإسلامية التي كانت ذات تأثير كبير على الحضارة الإنسانية لذلك نجده مزداناً بالنقوش الإسلامية والآيات القرانية .. وهو مبنى عملاق يشرف على مدينة أكرا شمال غرب الهند، التي كانت عاصمة سلاطين المغول المسلمين في القرن الثالث عشر.. كان امبراطور الهند “شاه جاهان” الملقب بـ “شاهنشاه العادل” أو “الإمبراطور العادل” متزوجاً من “أرجونمد بانو باكام” سليلة الأشراف فهي حفيدة “ميرزا غياث بيك” رئيس وزراء الإمبراطور المغولي الرابع “جيهانجير”، وابنة “خواجة أبو الحسن وهورجل ذو طلعة مهيبة ويحظى باحترام كبير.. كانت “أرجونمد بانو باكام” شديدة الذكاء.. باهرة الجمال وكانت تأنس للموسيقي وتقرض الشعر بالفارسية.. وكان “شاه جاهان” يهيم بها حباً وقد أحيط زواجه بها بعدد من المشكلات.. ولقد كان “شاه جاهان” متزوجاً قبل “أرجونمد بانو باكام”.. وبعد عدة سنوات من الانتظار ظفر “شاه جاهان” بحلمه بالزواج بـ”أرجونمد بانو باكام” التي تغير اسمها بعد الزواج ليصير “ممتاز محل” أي مختارة القصر.. كزوجة ثانية.. لكنها كانت السيدة الأولى التي سكنت قلبه وظلت فيه إلى الأبد حتى بعد وفاتها.. حيث خرجت “ممتاز محل” مع “شاه جاهان” في إحدى حملاته، ـ حيث كانت ترافقه إلى كل مكان ـ وقد ماتت في ربيع 1631 وهي تضع بنتاً سميت “جوهرة بيجام أصيب الإمبراطور المغولي “شاه جيهان” بالحزن الشديد لهل وقبل أن تلفظ “ممتاز محل” أنفاسها الأخيرة، طلبت من شاه جيهان أن يبني لها ضريحًا هو الاأجمل على وجه الأرض. حقق شاه جيهان أمنيتها فبدأ بناء الضريح في عام 1632...و تم انهاؤه في 1648، أما بقية المباني والحديقة المجاورة فتم الانتهاء منها بعد ذلك بخمس سنوات يعتقد أن المعلم “عيسى أفندي” من تركيا كان هو المسئول عن تصميم المبنى. أما “محمد خان” من شيراز و”عبد الغفار” من مولتان فكانا خطاطي المشروع. بينما كان المسئول عن النواحي الفنية والتصميم الداخلي هو “قادر زمان خان” من الجزيرة العربية.. والمظهر الخارجي لتاج محل يشبه الجوهرة لأن شاه جهان كان يحب الحجارة الكريمة ويحب أن يضع بنفسه تصاميم مجوهراته فعمل على تزيين واجهات البناء برسوم ونماذج الأزهار مستعملاً حجارة تشبه الحجارة الكريمة كالحجارة البلورية وحجر اللازورد وهو حجر كريم سماوي الزرقة. والتزيين برسوم الأزهار الجميلة هو تقليد إسلامي ورمز لممكلة السماء كما زينت بعض الأماكن الخارجية بآيات قرآنية منقوشة ومكتوبة بخط جميل.. يرتكز بناء تاج محل بصفة أساسية على المقبرة نفسها التي ترتكز قبتها الرخامية البيضاء على منصة مربعة من عجائب هذا المبنى كذلك بنائه على خاصية النظير التام فكل جزء من نقش أو قبة أو مئذنة على اليمين يوجد لها نظيرها التام على اليسار والضريح ينعكس كليا على جدول الماء الأمامي.. يتغير لون تاج محل بتغير فصول السنة وأوقات اليوم. فالزهور تظهر بعد الفجر بلون وردي وخلال فترة الظهيرة بلون أبيض ناصع ثم تتحول إلى اللون الرمادي قبل الغروب .. وقد اقترح شاه جاهان إقامة التاج من الرخام الأبيض حتى ينعكس الضوء عليه عند الفجر والصباح والظهيرة والضحى والمساء إلي ضوء القمر.. وعقب إنجازه أحس شاه جاهان بأنه يريد الموت بعد أن تحقق له ما أراد من الحياة.. ويقال إنه كان يعتزم بناء قصر مواجه لتاج محل ولكن لم يتحقق هذا الحلم بسبب انقلاب أحد أبناء شاه جاهان عليه واعتقاله ولم يسمح سوى لواحدة من أخواته أن تقوم على رعايته حتى وافاه أجله عام 1666 إلا أنه وبدوافع إنسانية اقترح بعض أعوان الإمبراطور الجديد دفنه بجوار زوجته، ليروى هذا الصرح أروع قصص الحب والوفاء ويصبح بحق أحد عجائب الدنيا السبع.. هذا ليس قبراً… هذا أغنية من المرمر! هكذا عبر عنه نهرو... إنه ليس قبراً أو ضريحا أو قصراً.. إنه رمزُ للحب والوفاء . تاج محل.. يعد أحد عجائب الدنيا السبع الحديثة، وجوهرة العمارة الإسلامية، فقد تأثر “شاه جاهان” عندما بناه تأثراً شديداً بالحضارة الإسلامية التي كانت ذات تأثير كبير على الحضارة الإنسانية لذلك نجده مزداناً بالنقوش الإسلامية والآيات القرانية .. وهو مبنى عملاق يشرف على مدينة أكرا شمال غرب الهند، التي كانت عاصمة سلاطين المغول المسلمين في القرن الثالث عشر.. كان امبراطور الهند “شاه جاهان” الملقب بـ “شاهنشاه العادل” أو “الإمبراطور العادل” متزوجاً من “أرجونمد بانو باكام” سليلة الأشراف فهي حفيدة “ميرزا غياث بيك” رئيس وزراء الإمبراطور المغولي الرابع “جيهانجير”، وابنة “خواجة أبو الحسن وهورجل ذو طلعة مهيبة ويحظى باحترام كبير.. كانت “أرجونمد بانو باكام” شديدة الذكاء.. باهرة الجمال وكانت تأنس للموسيقي وتقرض الشعر بالفارسية.. وكان “شاه جاهان” يهيم بها حباً وقد أحيط زواجه بها بعدد من المشكلات.. ولقد كان “شاه جاهان” متزوجاً قبل “أرجونمد بانو باكام”.. وبعد عدة سنوات من الانتظار ظفر “شاه جاهان” بحلمه بالزواج بـ”أرجونمد بانو باكام” التي تغير اسمها بعد الزواج ليصير “ممتاز محل” أي مختارة القصر.. كزوجة ثانية.. لكنها كانت السيدة الأولى التي سكنت قلبه وظلت فيه إلى الأبد حتى بعد وفاتها.. حيث خرجت “ممتاز محل” مع “شاه جاهان” في إحدى حملاته، ـ حيث كانت ترافقه إلى كل مكان ـ وقد ماتت في ربيع 1631 وهي تضع بنتاً سميت “جوهرة بيجام أصيب الإمبراطور المغولي “شاه جيهان” بالحزن الشديد لهل وقبل أن تلفظ “ممتاز محل” أنفاسها الأخيرة، طلبت من شاه جيهان أن يبني لها ضريحًا هو الاأجمل على وجه الأرض. حقق شاه جيهان أمنيتها فبدأ بناء الضريح في عام 1632...و تم انهاؤه في 1648، أما بقية المباني والحديقة المجاورة فتم الانتهاء منها بعد ذلك بخمس سنوات يعتقد أن المعلم “عيسى أفندي” من تركيا كان هو المسئول عن تصميم المبنى. أما “محمد خان” من شيراز و”عبد الغفار” من مولتان فكانا خطاطي المشروع. بينما كان المسئول عن النواحي الفنية والتصميم الداخلي هو “قادر زمان خان” من الجزيرة العربية.. والمظهر الخارجي لتاج محل يشبه الجوهرة لأن شاه جهان كان يحب الحجارة الكريمة ويحب أن يضع بنفسه تصاميم مجوهراته فعمل على تزيين واجهات البناء برسوم ونماذج الأزهار مستعملاً حجارة تشبه الحجارة الكريمة كالحجارة البلورية وحجر اللازورد وهو حجر كريم سماوي الزرقة. والتزيين برسوم الأزهار الجميلة هو تقليد إسلامي ورمز لممكلة السماء كما زينت بعض الأماكن الخارجية بآيات قرآنية منقوشة ومكتوبة بخط جميل.. يرتكز بناء تاج محل بصفة أساسية على المقبرة نفسها التي ترتكز قبتها الرخامية البيضاء على منصة مربعة من عجائب هذا المبنى كذلك بنائه على خاصية النظير التام فكل جزء من نقش أو قبة أو مئذنة على اليمين يوجد لها نظيرها التام على اليسار والضريح ينعكس كليا على جدول الماء الأمامي.. يتغير لون تاج محل بتغير فصول السنة وأوقات اليوم. فالزهور تظهر بعد الفجر بلون وردي وخلال فترة الظهيرة بلون أبيض ناصع ثم تتحول إلى اللون الرمادي قبل الغروب .. وقد اقترح شاه جاهان إقامة التاج من الرخام الأبيض حتى ينعكس الضوء عليه عند الفجر والصباح والظهيرة والضحى والمساء إلي ضوء القمر.. وعقب إنجازه أحس شاه جاهان بأنه يريد الموت بعد أن تحقق له ما أراد من الحياة.. ويقال إنه كان يعتزم بناء قصر مواجه لتاج محل ولكن لم يتحقق هذا الحلم بسبب انقلاب أحد أبناء شاه جاهان عليه واعتقاله ولم يسمح سوى لواحدة من أخواته أن تقوم على رعايته حتى وافاه أجله عام 1666 إلا أنه وبدوافع إنسانية اقترح بعض أعوان الإمبراطور الجديد دفنه بجوار زوجته، ليروى هذا الصرح أروع قصص الحب والوفاء ويصبح بحق أحد عجائب الدنيا السبع
| |
|
|
|
|