|
| Accueil |
Créer un blog |
Accès membres |
Tous les blogs |
Meetic 3 jours gratuit |
Meetic Affinity 3 jours gratuit |
Rainbow's Lips |
Badoo |
[ Lardjem ] [ humour ] [ sante ] [ photos ] [ langues ] [ histoire ] [ cuisine ] [ sport ] [ islam ] [ enseignants ] [ divers ] [ societe ]
|
|
|
|
mahatma ghandi imite le prophete Mohamed
10/12/2011 15:03
فيلم غاندي للمخرج البريطانى ريتشارد أتنبور و يتمحور الفيلم الذي مدته 188 دقيقة حول قصة الزعيم الهندي الماهاتما موهانداس كارامشاند غاندى ’أهم زعماء حركة استقلال الهند فى القرن20 حيث كان يدعو إلى مقارعة الاحتلال البريطانى بواسطة العصيان المدنى والاحتجاج السلمي. بدأ الفيلم زمنيا منذ عام 1888، أى حينما كان عمر غاندى تسع عشرة سنة حيث سافر إلى لندن لدراسة الحقوق. ثم تعين لاحقا فى إحدى الشركات الهندية فى جنوب أفريقيا فى عام 1893. وخلال وجوده فى لندن كان التمييز العنصرى قائما على أشده إلى درج منع الهنود من السير على الارصفة. لقد تعرّض غاندى للإهانة والضرب فى جنوب أفريقيا حين كان يطالب بحقوق الهنود فى المساواة والعيش الكريم. وعلى الرغم من كونه هندوسيا إلا أنه لم يكن يفرّق بين هندوسى أو مسلم، وبين سيخى أو مسيحى أو يهودى طالما أن الجميع يؤمنون بإله واحد. كما أن فكرة صناعة الملح الهندى على بساطتها قد أربكت التاج البريطانى بل أجبرته على توجيه الدعوة الى الماهاتما للتفاوض معه حول استقلال الهند. ويشرع غاندى فى رحلته البحرية إلى لندن دون أن يتخلى عن لباسه التقليدى الذى لا يؤمِّن له الدفء من برد لندن. وقد توقف الفيلم عند واحدة من أبشع المجازر التى راح ضحيتها نحو 1500 مواطن هندى أعزل بينهم عدد من الشيوخ والأطفال والنساء. أما فيما يتعلق بسياسة غاندى مع شعبه متعدد الأعراق والديانات فإنه كان يصوم عن الطعام كلما اندلعت نيران الفتنة بين الهندوس والمسلمين على وجه التحديد. وكان لا يفطر إلا حينما يسمع أن أعمال الشغب والعنف قد هدأت أو انتهت تماما لم يكن غاندى شخصا استثنائيا فحسب، وإنما كان شخصية فذة بين العباقرة والقديسين. ففى ذكرى وفاته عام 1948 قال عنه ألبرت أينشتاين الذى لم يكن يعرفه ولكن كانت صورهُ تغطى جدران مكتبه "لن تصدق الأجيال القادمة على أن شخصية كهذه من لحم ودم عاشت على الأرض" بل ذهب اللورد لويس مونتباتن، آخر حاكم بريطانى على الهند، الى القول "إن غاندى سيكون فى مصاف بوذا والمسيح". ومن هنا تأتى الصعوبة فى إنجاز فيلم يتناول حياته المنسوجة بتفاصيل حياة شعبه الذى تجاوز السبعمائة مليون نسمة كان غاندى منفتحا على جميع الثقافات البشرية، وممتصا لها، فلا غرابة فى أن يقول "أنا لا أريد أن يكون منزلى محاطا بجدار من كافة النواحي، ولا أريد أن تكون نوافذى مسدودة. إغتيال الزعيم غاندي هندوسي متعصب يقتل المهاتما غاندي بأربع رصاصات قبل توجهه للصلاة اسمه موهنداس غاندي ولقبه (المهاتما).. لقب به فيما بعد ومعناه الروح الكبير. ولد في 2 اكتوبر سنة 1869 من أسرة عريقة، وتعلم في الهند ودرس القانون في انجلترا. وتزوج وهو في سن الثالثة عشرة من عمره، وعندما أتم دراسته في القانون عاد الي الهند ليعمل محاميا، ثم اتجه الي (دربان) في جنوب افريقيا، حيث شاهد التفرقة وسرعان ماذاع اسمه في كل انحاء العالم كرمز للمقاومة المستنيرة للاستعمار.. كان غاندي يعرف أن نهاية نضاله معروفة ولاشك في النتائج التي ستؤدي إليها سياسته وهي الاستقلال ومع كل ذلك كان يؤرقه محاولة الوقيعة بين الهندوس والمسلمين، ولم يكن يعرف يومها أنه سيكون هو نفسه ضحية التعصب الأعمي الغبي البغيض. وجاءت النهاية ولنأخذ هذه اللوحة التي رسمها فتحي رضوان لهذه النهاية: في الساعة الرابعة والنصف من مساء ذات ليلة أو بعد ذلك بدقائق قليلة، كان غاندي في قصر (بيرلا) يتحدث مع السردار باتل نائب رئيس وزراء الهند، ولكن قطع حديثه ونظر الي ساعته المدلاة من الشملة القطنية التي يلتحف بها وقال لمحدثه: دعني أذهب.. ثم أردف: إنها ساعة الصلاة. ثم قام ونهض معتمدا علي كتفي حفيدتي أخته، الآنستين آفا ومانو، وسار الي المنصة التي اختارها ليشرف منها علي جموع المصلين الذي ألفوا أن يشاركوه الصلاة ثم صعد في بطيء الدرجات الثلاثة المؤدية الي المنصة، فتقدم اليه شاب قصير ممتليء يرتدي سراويل رمادية، وصدارة صوفية (بلوفر) زرقاء وسترة صفراء، ثم ركع عند قدمي غاندي، ووجه إليه الخطاب قائلا: * لقد تأخرت اليوم عن موعد الصلاة فأجاب المهاتما: * نعم قد تأخرت.. ولم يكن هذا الشاب سوي ناثورام فنياك جودس محرر جريدة هندور اشترا المتطرفة، التي لم تكف عن اتهام غاندي بخيانة قضية الهندوكيين بتسامحه مع المسلمين، ولم يكد يتم المهاتما هذه الجملة القصيرة حتي انطلقت ثلاث رصاصات، لا أربعة، من مسدس برتا صغيرة، أصابت اثنتان منهما بطنه، والثلاثة صدره، وحتف غاندي: * 'أي رام.. أي رام' ثم سكت ولم يتكلم ولم يكن رام هذا الذي كان اسمه اخر ماجري علي شفتي هذا الانسان الخالد، وبعد ثمان وعشرين دقيقة كانت هذه الروح العظيمة قد انطلقت من إسار البدن، ولم يبق فيها سوي هذا الجسم الصغير الناحل، الذي احتمل من مشاق الدنيا الكثير وسجي الجثمان الذي كان رمزا للمبدأ، في شرفة، وأضيئت الي جانب رأسه، خمس شمعات تمثل العناصر الخمس: الهواء، والضوء، والماء، والأرض، والنار. و انطلق النبأ، بلا أسلاك، ولا تليفونات الي الهند بأسرها، وكان شعور الخجل، هو أقوي ما استولي علي مشاعر الهنود ، وقد قص الصحفيون من أنباء الحزن قصصا لاتنتهي،. وقد قتل غاندي برصاص مسدس، وقد كان يكره الآلات، ويلعن الحضارة الاوربية أو الغربية ويتهمها بأنها بلا قلب لأن قلبها من حديد، وكان يقول أن نكبة الهند ليس أصلها احتلال بريطانيا، إنما أصلها احتلال الحضارة الغربية لأن المستعمرين هم ضحايا هذه الحضارة التي تعبد إله الذهب
"
| |
|
|
|
|