معركة بوركبة
أما الشاعر- شامي الجيلالي - ابن الشهيد فيصف
معركة بوركبة التي جرت في ربيع 1958م كالتالي –
يوم 11 ماي هذا المكان
معركة تاريخها إذا عليه اتسال
خطوا لهل الرجال الأبطال الشجعان
دار وجدة للعدو في ريوس جبال
في بوركبة يا خوا حضروا شبان
عملوا المجهودات عمدو للقتال
ما بين الصفين شعلت النيران
دار لها تخطيط سدات الأبطال
شاحنات محرقة والعدو دهشان
وحد السيد عادلي هذا الأقوال
أحكمت القلم عبرت في الميزان
في ثماني وخمسين سجاه الرجال
سي الخميس قايد ومعاه الأخوان
سي العربي هاجم عادلها لي بكمال
سبع استين ونصف واحد في لغبان
تحت القيادة حكم الاحتلال
في بوركبة احسب وانظر بالأعيان
ألف وستين وزيد واحد شوف اشحال.
· شوف اشحال/ إشارة الى الشهداء المدفونين في مقبرة
بوركبة ببلدية عين طارق وعددهم 1061 شهيد.
*وكان حظ النسوة في الشعر الشعبي الممجد للثورة و الثوار
دورا بارزا في الأعياد و الأفراح وهذه قصيدة للمرحومة – زروقي ميمونة -
ياسعدي كي داروا خصلة هاذوك المجاهدين رسلوا رسالة وقالوا رنا جايين
قالت لهم سنيوا الهربة ماكان وين
وأنا نطلب غير ربي نجيني من الكافرين
جات الطيارة تحوم ما عرفتم قاع وين
جيش معمر راه ثم بالشيران مسركلين
|