الدؤلي مبتكر علم النحو زياد أبو رجائي أبو الأسود الديلى ، و يقال : الدؤلى البصرى ، قاضيها ، اسمه : ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدى بن الديل و يقال : اسمه عمرو بن ظالم ، و يقال : عمرو بن سفيان ، و يقال : عثمان بن عمرو. رتبته عند ابن حجر : ثقة فاضل ، مخضرم . رتبته عند الذهبي : ثقة ، ابتكر النحو
روى له : البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه .
فعن داود بن أبى هند عن أبى حرب بن أبى الأسود، عن أبيه، قال : بعث أبو موسى إلى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاث مئة رجل قد قرأوا القرآن ،فقال : أنتم خيار أهل البصرة و قراؤهم ، فاتلوه ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم ، كما قست قلوب من كان قبلكم ، و إنا كنا نقرأ سورة أشبهها فى الطوال و الشدة ببراءة فأنسيتها غير أنى حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب » . و كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أنى حفظت منها : « يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون »فتكتب شهادة فى أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . مسلم
وعن أبى حرب بن أبى الأسود ، عن أبى الأسود ، عن أبى ذر ، قال : كان يسقى على حوض له ، فجاء قوم ، فقال : أيكم يورد على أبى ذر و يحتسب شعرات من رأسه ؟ فقال رجل : أنا . فجاء الرجل فأورد عليه الحوض ، فدقه ، و كان أبو ذر قائما فجلس ثم اضطجع ، فقيل له : يا أبا ذر لم جلست ثم اضطجعت ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا :« إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع » ( سنن أبي داود ) وصححه الألباني : المشكاة ( 5114 ) قال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان ، و أبو زرعة: اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان . و قال عمرو بن على : سألت غير واحد من ولد أبى الأسود عن اسمه ، فقالوا : اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان . و قال أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين ، و أحمد بن عبد الله العجلى : ثقة ، و هو أول من تكلم فى النحو . و قال الواقدى : كان ممن أسلم على عهد النبى صلى الله عليه وسلم و قاتل مع على يوم الجمل ، هلك فى ولاية عبيد الله بن زياد . و قال يحيى بن معين و غيره : مات فى طاعون الجارف سنة تسع و ستين و ذكر عبد الواحد بن على فى " أخبار النحاة " ، عن أبى حاتم السجستانى قال : تعلم النحو من أبى الأسود ابنه عطاء . فإن صح هذا ، فيحتمل أن يكون هو اسم أبى حرب ، لأنهم لم يذكروا لأبى الأسود ولدا غيره . ابنه : أبو حرب بن أبى الأسود الديلى ، البصرى ، قيل اسمه محجن ، و قيل عطاء رتبته عند ابن حجر وعند الذهبي : ثقة- روى له : مسلم - أبو داود – الترمذيو. النسائي. ابن ماجه
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 11 : و فيها ( أى سنة تسع و ستين ) أرخه ابن أبى خيثمة و المرزبانى ، و زاد : و كان له يوم مات خمس و ثمانون سنة. قال ابن أبى خيثمة : و أخبرنا المدائنى: كان يقال : إن أبا الأسود مات قبل الطاعون ، قال : و هذا أشبه لأنا لم نسمع له فى ( بياض بالأصل ) ذكرا . و قال ابن سعد فى الطبقة الأولى من أهل البصرة : كان شاعرا ، و كان ثقة فى حديثه إن شاء الله تعالى ، و كان ابن عباس لما خرج من البصرة استخلف عليها أبا الأسود ، فأقره على .. و ذكره ابن عبد البر فى " الاستيعاب " فقال : كان ذا دين و عقل و لسان و بيان و فهم و ذكاء و حزم ، و كان من كبار التابعين . و ذكره ابن حبان فى ثقات التابعين.
شيوخه :
أُبى بن كعب ، الزبير بن العوام ، عبد الله بن عباس ، عبد الله بن مسعود ، على بن أبى طالب ، عمر بن الخطاب ، عمران بن حصين ، معاذ بن جبل ، أبى ذر الغفارى ، أبى موسى الأشعرى .
تلاميذه :
سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش ، عبد الله بن بريدة ، عمر بن عبد الله مولى غفرة ، يحيى بن يعمر ، أبو حرب بن أبى الأسود ( ابنه )
|