
رد الدكتور طارق السويدان حول صحة زواج أبنته ميسون من
'جوناثان براون'حفيد الرئيس الأمريكي الأسبق 'جروفر كليفلاند' [1885
أكد الداعية الكويتي الدكتور 'طارق السويدان' أنه تم عقد قران ابنته
على شاب مسلم يدعى 'جوناثان براون'، حفيد أحد
الرؤساء الأمريكيين السابقين.

تم عقد القرآن في الكويت في وقت سابق من الشهر الجاري
كما أوردت شبكة المعلومات العربية [محيط]، بحضور مجموعة
من الدعاة الكويتيين، بينهم الشيخ 'خالد المذكور'، والشيخ
'أحمد القطان'، والشيخ 'سيد نوح'.
وقال د. 'السويدان': أن الزوج الأمريكي يتحدث اللغة العربية بطلاقة،
ويحضِّر حاليًا لرسالة الدكتوراه حول 'الدفاع عن صحيحي البخاري
ومسلم'. وأشار 'السويدان': إن مباركته لهذا الزواج جاءت لأنه
يعي 'أن الإسلام دين عالمي لا تحده حدود'، مشيرًا إلى الحديث
الشريف للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: 'إذا جاءكم من
ترضون خلقه ودينه فزوجوه, إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير'.
وردًّا على سؤال، قال 'السويدان': إنه لن يطلب من
'جوناثان براون' تغيير اسمه 'لأننا نريد أن يخاطب
الغربيون بني جنسهم بشخصياتهم، وهم أقدر على
نشر الإسلام، فإذا غيروا أسماءهم تحولوا إلى أناس مختلفين'
وعبر 'السويدان' عن استغرابه للاهتمام الصحفي بأمر
زواج ابنته 'ميسون'، معتبرًا أنها قضية شخصية،
ولم يشأ الإجابة على سؤال عن ظروف التقاء ابنته بالشاب الأمريكي.
وينحدر الشاب 'براون' من أسرة الرئيس الأمريكي الأسبق 'جروفر كليفلاند'
Grover Cleveland
وسئل الداعية
ما هي صحة نبأ زواج ابنتك من الشاب
فاجاب
.مع أن هذه قضية شخصية جداً إلا أنني يجب أن أوضح أمرين:
1) بالرغم من كون الرجل أمريكي فإنه يجب أن نفرق بين
أمريكا كحكومة والشعب الأمريكي لا يوجد إطلاق الحكم
على الجميع، لأن في الشعب الأمريكي من المسلمين من
قد يكون أفضل إسلاماً من كثير منا، وهو والحمد له
مسلم متدين يفتخر بإسلامه، وهو أميركي, أصيل, حسيب,
يعرف اللغة العربية ويتقنها قراءة ونطقاًً وكتابة، وقد قال
الرسول صلى الله عليه وسلم: "خياركم في الجاهلية,
خياركم في الإسلام"، وزوج ابنتي هذا حفيد سلالة عريقة.
2) أحاول دائماً أن يكون لأولادي القرار الخاص بهم،
مع التوجيه النصح من طرفنا، وقد تقدم إلينا الشاب الأمريكي
المسلم، فاختبرت دينه وفهمه للشرع، وأيضاً مواقفه من
القضايا العربية كقضية فلسطين, وقضية احتلال الأمة.
. الخ فاكتشفت بأنه في منتهى الصفاء، واختبرته كذلك في
التطرف والتشدد في الإسلام فوجدته عاقلاً متوازناً وما
وجدت عليه عيباً. ووافقت ابنتي عليه بطبيعة الحال.
فاتبعت في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا
أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه".
الموضوع منقوول من
موقع الدكتور طارق
